دليل سريع لصلاة العيد: خطوات بسيطة لأداء الصلاة بطريقة صحيحة
محتويات
كيفيّة أداء صلاة العيد
إليك الخطوات الأساسية لأداء صلاة العيد:
- التكبير الأول: بمجرد وقوفك في المصلى، تبدأ بتكبيرة الإحرام (التكبيرة الأولى) قائلاً "الله أكبر" بصوت مسموع.
- القراءة الآية الفاتحة: بعد التكبيرة، تقرأ سورة الفاتحة متبوعة بسورة أخرى من القرآن الكريم.
- التكبيرات الثلاث: بعد الانتهاء من القراءة، تقوم بأداء ثلاث تكبيرات إضافية، قائلاً "الله أكبر" بصوت مسموع في كل مرة.
- الخطبة: بعد الصلاة، يلقي الإمام خطبة قصيرة تذكر فيها المؤمنين بالقيم والأخلاق الإسلامية.
- التسليم: بعد الخطبة، تكمل صلاة العيد بأداء التسليم، حيث تنحني إلى اليمين ثم إلى اليسار مرة واحدة، مع التسليم على كل جانب قائلاً "السلام عليكم ورحمة الله" بصوت مسموع.
مشروعيّة صلاة العيد
صلاة العيد واجبة شرعًا (مشروعة) على المسلمين الذكور والإناث البالغين.
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ، فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف ، فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ، ويوصيهم ، ويأمرهم ، وإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، ثم ينصرف . متفق عليه.
شروط وجوب صلاة العيد
الشافعية والمالكية: يرى الشافعية والمالكية أن صلاة العيد سنة مؤكدة، ويعتبرون الحضور الإمام أو نائبه والجماعة من الشروط المشترطة لصحتها. كما يعتبرون الخطبة بعد الصلاة سنة.
الحنفية: يرى الحنفية أن صلاة العيد واجبة على الأعيان، ويشترطون لوجوبها الشروط التي يشترطونها لوجوب صلاة الجمعة، مثل حضور الإمام والمصر والجماعة والوقت والذكورة والحرية وصحة البدن والإقامة، ويعتبرون الخطبة بعد الصلاة سنة.
الحنابلة: يرى الحنابلة أن صلاة العيد فرض كفاية، ويشترطون لوجوبها الاستيطان والعدد المشترط لصحة صلاة الجمعة، ويفرضون أداءها على المسافر والعبد والمرأة والمنفرد تبعًا لأهل وجوبها.